مجدداً.. واشنطن تُطالب أوروبا بضرورة استعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم “الدولة” لشدة خطرهم
NPA
طالب وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، الدول الأوروبية بضرورة استعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وفي مُستهل زيارته إلى لندن اليوم الجمعة، حذَّر وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، من أنَّ امتناع دول أوروبا عن استعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرقي سوريا في إطار الحملة ضدَّ تنظيم "الدولة الإسلامية" يُشكّل خطراً متزايداً على الوضع الأمني الهش في المنطقة.
وقال: "هذا وضع لا يُحتمل. كم من الوقت يمكن أن يستمر ذلك؟! نعتقد أنَّه يجب استعادتهم والتعامل معهم بطريقة مناسبة، وإن لم يحدث ذلك، فإنَّ هذا سيشكل خطرا على أمن المنطقة".
وتواصل بريطانيا حتى الآن امتناعها عن استعادة مواطنيها المنتمين لتنظيم "الدولة"، ويقدَّر عددهم ما بين /250/ و/300/ شخص، حيث اكتفت بإسقاط الجنسية عن عدد منهم.
وكان الرئيس الأمريكي هدَّد في إطلاق سراح عناصر التنظيم المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية والعراق إذا لم تقم سلطات بلادهم الأصلية، باستلامهم.
وقال ترامب حينها، في حديث مع الصحفيين: "نحتجز الآلاف من مسلحي داعش، ونريد أن تأخذهم أوروبا، سنرى هل ستقوم بلدانهم الأصلية باستلامهم. إذا لم يتم ذلك، فسنضطر على الأرجح لإطلاق سراحهم إلى أوروبا".
وأشار ترمب، إلى "وجود /2500/ من عناصر (داعش) من مواطني الدول الأوربية، في قبضة الأمريكيين وحلفائهم داخل سوريا والعراق".
وكانت قد دعت الولايات المتحدة، عدة مرات الدول لاستعادة مواطنيها الذين التحقوا بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش والمعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وفي العراق لمحاكمتهم.