المجلس الوطني الكردي في سوريا يُحّمل تركيا مسؤولية إخراج الفصائل المسلحة من عفرين
القامشلي – نورث برس
حمل المجلس الوطني الكردي في سوريا، في بيان لها، الأربعاء، تركيا “مسؤولية إخراج الفصائل المسلحة من المناطق السكنية في عفرين والبلدات والقرى التابعة لها، وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين.”
ويصادف يوم غدٍ الخميس، الثامن عشر من آذار/ مارس الجاري، الذكرى السنويّة الثالثة لسيطرة القوات التركيّة والفصائل المسلّحة الموالية لها على منطقة عفرين، شمال غرب سوريا.
وقال المجلس الوطني في بيانها: “أصبح أبناء منطقة عفرين الأصليون من الكرد وأملاكهم عرضة للانتهاكات الفظيعة والجرائم اليومية، بعد سيطرة القوات التركية عليها.”
وأضاف البيان، أنه “بعد السيطرة التركية على عفرين، زادت من معاناة أهلها، وزادت الانتهاكات، من قتل وتعذيب واختطاف وسرقة وابتزاز تحت التهديد، ومصادرة الأملاك الخاصة.”
إضافةً إلى “تجريف حقول الزيتون، وتدمير المرافق العامة، ونهب وتخريب متعمّد للمواقع الأثرية والثقافية الدّالة على تاريخ وأصالة أبناء المنطقة.” بحسب ما جاء في البيان.
وأشار البيان إلى أن تركيا عمدت إلى “توطين عوائل نزحت من مناطق الصراع المسلح في مدن سورية شتى، بدلاً من إعادة أهالي عفرين النازحين منها، جراء العمليات العسكرية.”
وذكرت أن تركيا تهدف إلى “إجراء تغيير ديموغرافي يستهدف الوجود الكردي هناك.” وأضاف: “لا زالت معاناة أهل عفرين مستمرّة وتزداد سوءاً جراء الانتهاكات اليومية.”
وأدان المجلس الوطني الكردي، الانتهاكات التي تُرتكب بحق سكان عفرين، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية ومنظمات وهيئات الأمم المتّحدة بإيقافها، بحسب ما جاء في البيان.
ودعا البيان الائتلاف الوطني السوري “إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع مع المجلس الوطني الكردي، بخصوص العمل على وقف الانتهاكات وإعادة النازحين إلى ديارهم.”