NPA
التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في طهران، لبحث آخر التطورات السورية.
واستعرض الطرفان بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، آخر التطورات السورية وفُرص التعاون المتاحة في هذا الخصوص.
كما تضمن اللقاء الذي جرى أمس الثلاثاء، "جهود المنظمة الأممية والدول الضامنة لمحادثات السلام في آستانا"، إضافة لمناقشة سُبل تفعيل مهام لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنَّ ظريف أكد لبيدرسن أنَّ الحل في سوريا هو "حل سياسي"، منوهاً إلى جهود بلاده في "مكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في سوريا.
كما تحدَّث عن تأسيس لجنة مناقشة الدستور في سياق التعاون مع الدول الراعية لمحادثات أستانا وممثلي الأمين العام للأمم المتحدة.
فيما قدَّم بيدرسون تقريراً حول جهوده بمنظمة الأمم المتحدة ومشاوراته مع الدول الأخرى في هذا الخصوص.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أكَّد أنَّ اللجنة الدستورية خطوة يمكن أن تكون بمثابة "مفتاح الباب" لحل سياسي ينهي /8/ سنوات من الحرب الطاحنة.
فيما أكَّدت مصادر إعلامية أنَّ المبعوث الخاص أنجز تشكيلة اللجنة، بعدما سوى الخلاف على الاسم الأخير فيها خلال اجتماعات روسية – تركية. وبقيت بعض التفاصيل عالقةً بشأن مرجعيات عمل اللجنة الدستورية وطريقة اتخاذ القرارات فيها.
وقال بيدرسن إنَّه "يجب أن يكون واضحاً أكثر من أي وقت مضى، أنَّه لا يوجد حل عسكري لسوريا".
وأضاف أنَّ "عملية سياسية فقط وحلاً سياسياً في نهاية المطاف يمكن أن يعيدا سيادة سوريا وحماية حقوق جميع السوريين ومستقبلهم، والبدء في معالجة الانقسامات العميقة داخل المجتمع السوري."
فيما كان بيدرسن، أكَّد سابقاً أنَّه يضع "اللمسات الأخيرة" لتشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري، تماشياً مع القرار الدولي رقم /2254/.