ناشطة مدنية: الذكرى العاشرة للحرب السورية تجدد الأمل نحو الخلاص السياسي

القامشلي – نورث برس

قالت ديالا هرموش وهو اسم مستعار لناشطة مدنية، الأحد، إن “الذكرى العاشرة للحرب السورية تجدد الأمل والعمل نحو الخلاص السياسي من الديكتاتور ورموز النظام الفاسدة التي تلوثت أيداها بدم الشعب السوري.”

ورغم مضي عشر سنوات على الحرب السورية، “إلا أنها لم تحقق أهدافها في رحيل نظام الاستبداد، الذي جلب الدمار والهلاك والهجرة واللجوء للسوريين”، بحسب الناشطة.

وأشارت في حديث لنورث برس إلى أن “السوريين عانوا أكثر من أربعين عاماً من حكم الأسدين الأب والابن، وهتفوا في شوارع المدن السورية ضد الحكم الديكتاتوري شوقاً إلى الحرية التي لم تأتِ بعد.”

وأضافت “هرموش”، أنه “رغم كل ذلك لن يعود السوريين إلى حظيرة الأسد لأنه لم يعد في جعبته شيء يقدمه للسوريين في مناطق سيطرته مع حليفيه الروسي والإيراني.”

وشددت على أن “كسر السجن السوري الكبير جعل الإنسان السوري مارداً عملاقاً ينهض من تحت الدمار والرماد في كل مناطق سوريا.”

وقالت الناشطة المدنية، إن عشر سنوات “لم تحقق الثورة هدفها بتغير النظام، ولكنها أسقطت جدار الخوف منه، عبر ضريبة الدم والدمار والتهجير، ورده القاسي والعنيف لكي يقطع الحل في منتصف الطريق.”

وذهبت المعارضة السورية إلى أن “السوريين الذين هبوا من أجل الحرية للخلاص من النظام الحاكم وتحقيق الحياة الكريمة، والحرية، لن يعودا إلى ما قبل آذار 2011.”

إعداد: إحسان الخالد ـ تحرير: معاذ الحمد