تجدد أزمة البنزين في حماة وعودة الطوابير على محطات الوقود
حماة – نورث برس
تجددت أزمة نقص البنزين في مدينة حماة وسط سوريا، مؤخراً، وشهدت على إثرها محطات الوقود حالة ازدحام شديد، لينتظر السائق لأيام حتى يحصل على مخصصاته من المادة.
وقال فايز العيان (56عاماً) اسم مستعار لأحد سكان مدينة حماة لنورث برس، الأحد: “منذ يوم الخميس سيارتي تصطف على دور كازية النواعير ولم يتسنَّ لي تعبئة مخصصاتي إلى اليوم.”
وأضاف: “بعد تخفيض طلبات البنزين لمحطات الوقود إلى النصف، يتم تعبئة عشرين سيارة في اليوم، بعد أن كان يتم تعبئة أربعين سيارة في اليوم.”
من جهته قال جاسم الفرداوي، (62عاماً) اسم مستعار وهو صاحب كازية لنورث برس، “عممت شركة سادكوب، الخميس الفائت، بتخفيض طلبات البنزين لكافة المدينة حيث يتم إرسال نصف صهريج بدل الصهريج.”
وأضاف: “ذلك بسبب قلة توريدات النفط حسب زعمهم الأمر الذي شكل ازدحاما غير مسبوق على أبواب كافة محطات الوقود في المدينة وعادت الأزمة أشد من ذي قبل.”
وبحسب مصادر محلية أخرى، “يباع اللتر الواحد من البنزين الحكومي بسعر 475 ليرة سورية بينما الحر ما بين 2000-2500 ليرة بعد أن كان سعر اللتر1700 ليرة الأسبوع الفائت.”
وقالت المصادر: “معظم الذين يحصلون على البنزين وسط هذه الأزمة هم الشبيحة والمتعاونين معهم حيث يقومون بتعبئة البنزين من الكازيات وبيعه بسعر مرتفع مستغلين حاجة الناس له.”
وأمس الأحد قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بحماة ثائر سلهب لصحيفة “الوطن” الموالية للحكومة السورية: “مخصصات المحافظة من البنزين، أمست 14 طلباً باليوم بعد أن كانت 16 طلباً.”