أنقرة تكشف عن ترقبها لزيارة غير بيدرسن للتباحث حول اللجنة الدستورية

NPA
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن سيزور أنقرة لمناقشة آخر الأوضاع في سوريا.
وكشف أوغلو ذلك، خلال لقاء صحفي بينه وبين نظيرته النرويجية، إيني إريكسن سورييد، مؤكداً أن بيدرسن يعتزم زيارة العاصمة التركية، أنقرة، الأسبوع المقبل لمناقشة الأوضاع السورية.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية النرويجية سورييد "إذا استمر النظام في سوريا في العدوان، فسيؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية جديدة"، مشددة على استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأضافت "إذا لم تتخذ تركيا خطوة، أو لم تفتح الحدود، أو لم تقبل اللاجئين، فإن الوضع سيكون أسوأ بكثير في المنطقة."
واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الفائتة، أن التطورات في منطقة إدلب السورية ليست على النحو الذي يرغب به، وأن السوريين بدأوا يتحركون باتجاه الحدود لدخول الأراضي التركية.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أكد أن اللجنة الدستورية خطوة يمكن أن تكون بمثابة "مفتاح الباب" لحل سياسي ينهي /8/ سنوات من الحرب الطاحنة.
فيما أكدت مصادر إعلامية أن المبعوث الخاص أنجز تشكيلة اللجنة، بعدما سوى الخلاف على الاسم الأخير فيها خلال اجتماعات روسية – تركية. وبقي بعض التفاصيل عالقاً بشأن مرجعيات عمل اللجنة الدستورية وطريقة اتخاذ القرارات فيها.
وقال بيدرسن إنه "يجب أن يكون واضحاً أكثر من أي وقت مضى، أنه لا يوجد حل عسكري لسوريا".
وأضاف أن "عملية سياسية فقط وحلاً سياسياً في نهاية المطاف يمكن أن يعيدا سيادة سوريا وحماية حقوق جميع السوريين ومستقبلهم، والبدء في معالجة الانقسامات العميقة داخل المجتمع السوري."
فيما كان بيدرسن، أكد سابقاً أنه يضع "اللمسات الأخيرة" لتشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري، تماشياً مع القرار الدولي رقم /2254/.
في حين كانت نشرت البعثة الأممية صورا من لقاء بيدرسون مع مندوب الحكومة السورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في نيويورك، وأشارت إلى أنه سيجري اجتماعات أخرى مقبلة.
أيضاً كانت البعثة نشرت عبر حسابها على "تويتر" في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، أن بيدرسن سيعاود تواصله مع جميع الأطراف المعنية بالملف السوري من أجل مستقبل أفضل لكل السوريين، مؤكدة أنه استأنف نشاطه بشكل كامل بعد المرض.