مجلس الشدادي المدني يستذكر ضحايا “انتفاضة 12 آذار”

الشدادي – نورث برس

استذكر المجلس المدني في مدينة الشدادي جنوب الحسكة  الأربعاء ، عبر بيان إلى الرأي العام ، ضحايا انتفاضة الثاني عشرمن آذار/مارس 2004, التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاً على يد القوات الحكومية في مدينة القامشلي.

وقال أمين درويش، الرئيس المشارك لمجلس الشدادي المدني، لنورث برس، “استذكرنا اليوم عبر بيان إلى الرأي العام ، ضحايا انتفاضة 12 آذار عام 2004 ، والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص من المكون الكردي على يد قوات الحكومة السورية”.

وأضاف ” درويش ” أن الحكومة السورية حاولت بشتى الوسائل أن تزرع الفتن بين المكونات وخصوصاً بين المكونين الكردي والعربي، ولكن كلها باءت بالفشل.

وأشار إلى أن “مناطق شمال وشرق سوريا تعيش الآن في ظل أخوة الشعوب ولا يوجد أي تفرقة  بين المكونات المتعايشة فيها منذ ألاف السنيين”.

ويصادف اليوم الثاني عشر من آذار, الذكرى السابعة عشر لانتفاضة القامشلي, التي اندلعت في مثل هذا اليوم من العام 2004, والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاُ على يد أجهزة الأمن السورية.

ويرى مراقبون أن انتفاضة الكرد في مدينة قامشلو, والتي امتدّت لعامودا, الدرباسيّة, سرى كانيه غرباً, وتربه سبيه, جل آغا, رميلان, كركى لكى شرقاً, ومناطق تواجد الكرد في حلب ودمشق, كانت بمثابة شرارة ثورةٍ ضدّ النظام الطاغية في دمشق.

وفي الوقت ذاته, جاءت الانتفاضة رفضاً للمخطّطات الشيوفينيّة التي سعت لبثّ الفتنة بين الكرد والعرب, ولم تكن مجرّد “أحداث” كما أطلق عليها مسؤولو النظام ووسائل إعلامه.

إعداد: باسم شويخ – تحرير: خلف معو