حماة – نورث برس
أعرب سكان في مدينة حماة وسط سوريا، الخميس، عن استياءهم من حملة للشرطة العسكرية التابع لقوات الحكومة السورية، للبحث عن مطلوبين للاحتياط والخدمة الإلزامية، بدعوى أن هدفها “تقاضي الرشاوى”.
وقال فواز القيسي، (48 عاماً)، وهو اسم مستعار لأحد سكان مدينة حماة لنورث برس، “قدم أمس عدة عناصر من الشرطة العسكرية إلى منزلي وقاموا بالسؤال عن ولدي المطلوب للاحتياط والمقيم خارج البلاد حالياً.”
وأضاف أنه منذ أكثر من سنتين لم يأتي أحد من الشرطة العسكرية للسؤال عن ولدي المطلوب، ولكن قدومهم اليوم كان لطلب رشوة مالية مني.”
وقال هشام النمرة (53 عاماً) وهو اسم مستعار لأحد سكان المدينة: “تلجاً الحكومة إلى هذه الإجراءات بهدف جمع الأموال وتقاضي الرشاوى”، على حد تعبيره.
وأضاف لنورث برس: “جاء أحد عناصر الشرطة العسكرية إلي المحل الذي أعمل فيه ليسأل عن أولادي الفارين من الخدمة الإلزامية إلى خارج البلاد.”
وأشار إلى أن العنصر قام “بأخذ أغراض بقيمة 7000 ليرة سورية، وقال: (إنها للضابط المسؤول عنه)، ليتوجه بعدها إلى السكان ولنفس الغرض.”