حماة – نورث برس
قضى شخص وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب غربي محافظة حماة وسط سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية.
وتشكل مخلفات الحرب في المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية، خطراً على حياة السكان وسط غياب حملات التوعية حول كيفية التعامل مع مخلّفات الحرب.
وقالت مصادر محلية من المنطقة لنورث برس، إن لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر في الأراضي الزراعية بالقرب من قرية الجرنية بمنطقة السقيلبية غربي المحافظة.
وأضافت أن الانفجار أسفر عن مقتل الشاب “أحمد خالد الصطيف” أثناء رعيه للأغنام في محيط القرية.
وفي تموز/ يوليو من العام 2019، حذرت الأمم المتحدة من أن حياة أكثر من عشرة ملايين سوري مهددة بسبب تواجدهم في مناطق مزروعة بالألغام ومخلّفات الحرب.
وفي السابع والعشرين من شهر شباط / فبراير قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون معظمهم نساء، بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية شرقي محافظة حماة.