مقتل لاجئين عراقيين وإصابة اثنين آخرين في مخيم الهول شرقي الحسكة

الحسكة – نورث برس

قُتل لاجئان عراقيان، وأصيب لاجئ عراقي ونازحة سورية، الأربعاء، بأعيرة نارية، ضمن خيمة واحدة في القسم الأول من مخيم الهول.

وعثرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مخيم الهول شرق الحسكة، الأربعاء، على جثتي لاجئين عراقيين  قتلا من قبل مجهولين.

وقال مصدر أمني في المخيم، لنورث برس، إن اللاجئين العراقييْن  “هيثم ويبلغ من العمر (25عامًا) وخضر أحمد عبد السلام ويبلغ من العمر(24عامًا), قُتلا بطلق ناري، في القسم الأول من المخيم”.

فيما أصيب اللاجئ العراقي يوسف راجح حاجي (19 عاماً), بطلق ناري في الخاصرة والركبة, والنازحة السورية جود نواف النعيمي (17 عاماً) وتم تحويلهما إلى المشفى, بحسب المصدر.

وغالباً ما تستهدف الاغتيالات لاجئين عراقيين، إذ يمثلون أكبر كتلة بشرية في المخيم الذي يؤوي 30.606 عراقيين، بحسب إحصاءات إدارة المخيم.

وأمس الثلاثاء, قتل لاجئ عراقي بطلق ناري، في القسم الثاني من المخيم.

والأحد الماضي، عثرت (الأسايش) في المخيم، على جثة لاجئ عراقي قتل من قبل مجهولين بعدة طلقات في الرأس والكتف.

والسبت الماضي، عثرت قوى (الأسايش) في المخيم، على جثة نازحة سورية، قتلت من قبل مجهولين.

وفي ظل غياب أي بوادر لحلول مستدامة لمعالجة تفاقم التوتر الأمني ضمن المخيم، ذكرت سارة الكيالي، في وقتٍ سابق، وهي باحثة مختصة بشؤون سوريا في “هيومن رايتس ووتش”، أنه لا بد من إنجاز عدة خطوات بشكل فوري.

وتشمل الخطوات: “استعادة الدول لرعاياها، ودعم القطاع الأمني من قبل التحالف الدولي، وتقوية البرامج التوعوية والدعم النفسي لساكني المخيم.”

والشهر الماضي، أشار كريم النوري، وكيل وزارة الهجرة العراقية، إلى عدم رغبة بلاده في استرجاع رعاياها: “هناك رفض بشأن عودة نازحي الهول إلى العراق بسبب خطورتهم، لكن احتمال العودة لم يبتَّ به.”

ويُعرف مخيم الهول، بـ “القنبلة الموقوتة” نظراً لوجود “متشددين” من زوجات وأبناء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وعشرات الآلاف من مناصريه ضمن مخيم يوصف بـ “الأخطر” عالمياً.

إعداد: هوشنك حسن – تحرير: خلف معو