جاويش أوغلو يؤكد عزم بلاده سحب قواتها من سوريا وتظاهرات ضد التصعيد والصمت التركي

NPA
أكد وزير الخارجية التركية أن قوات بلاده ستنسحب من سوريا مستقبلاً، في الوقت الذي حصلت فيه على ضمانة روسية بعدم مهاجمة نقاط مراقبتها في سوريا من قبل القوات الحكومية.
وقال مولود جاويش أوغلو أن قوات بلاده ستنسحب من سوريا في حال التوصل لحل سياسي، وأن روسيا تعهدت بعدم مهاجمة قوات الحكومة السورية لنقاط مراقبتها في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي البلاد.
التصريحات التي اطلقها جاويش أوغلو من العاصمة النرويجية، أوسلو، جاءت بالتزامن مع مواصلة القوات الحكومية لعملياتها العسكرية في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، لتأمين مدينة خان شيخون وبقية المناطق بشكل أكبر من هجمات المعارضة.
إذ تقدمت القوات الحكومية في تلتين استراتيجيتين شمالي خان شيخون، عقب تثبيتها السيطرة على بلدة التمانعة، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية التركي أن استمرار هجمات الحكومة السورية في إدلب سيتسبب بـ"موجة نزوح أخرى للاجئين السوريين إلى أوروبا."
في حين استهدف سلاحا الجو الروسي والتركي مناطق كفربطيخ وبابيلا والتح وجرجناز وكفرنبل وأبو مكي في ريف إدلب الجنوبي.
كذلك تشهد مناطق على مقربة من الشريط الحدود مع تركيا مظاهرة في ساحة معبر باب الهوى، للتنديد بالتصعيد الحكومي السوري والروسي، والصمت التركي إزاء عمليات التقدم والقصف والقتل الجارية في المنطقة.
فيما قتل أكثر من /28/ عنصراً من فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية في المعارك الأخيرة بإدلب، نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل والغارات الجوية.
وكان أحصى فريق منسقو استجابة سوريا نزوح /1.027.279/ شخصاً إلى شمالي إدلب من ضمنهم أكثر من /219.868/ شخصاً نزحوا منذ الرابع من الشهر الجاري في أعقاب خرق اتفاق وقف إطلاق النار.