بايدن يقيد الهجمات بالطائرات المسيرة خارج سوريا والعراق وأفغانستان بموافقة البيت الأبيض
القامشلي – نورث برس
فرض الرئيس الأميركي جو بايدن, الثلاثاء، قيوداً على شن بلاده هجمات بالطائرات المسيرة ضد مجموعات متطرفة خارج نطاق ميادين الحروب في أفغانستان وسوريا والعراق.
وتأتي هذه الخطوة مخالفة لنهج سلفه دونالد ترامب الذي أجاز استخدام غارات بهذه الطائرات على نطاق واسع.
وقال جون كيربي, المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي, إن أي ضربة ضد مجموعات متطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.
وأضاف كيربي أن “توجيهات موقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة”.
وأشار إلى أن التوجيهات ليست “دائمة”، وأن الأمر لا يعني “وقف” الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومنذ بداية ولايته الرئاسية في العام 2016 قد فوّض سلطات إدارة العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة إلى قادته العسكريين.
وكان سلفه (ترامب)، باراك أوباما قد تولاها شخصياً.
ومنذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة تضاعفت الضربات بواسطة الطائرات المسيرة من إحدى عشرة عملية في الصومال في العام 2015 إلى أربع وستين عملية في العام 2019، وفق منظمة “إيروورز” المتخصصة.
وعلى الرغم من تأكيد العسكريين أن الضربات تتسم بـ”دقة جراحية”، فإن منظمات غير حكومية تحملهم مسؤولية سقوط قتلى مدنيين.