الخارجية الإيرانية: لم نتلق أي دعوة أممية بشأن عقد اجتماع حول أفغانستان
القامشلي ـ نورث برس
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الاثنين، أن تكون طهران تلقت أي دعوة من الأمم المتحدة بشأن عقد اجتماع حول أفغانستان، وأشار إلى أنهم سيدرسون المشاركة بعد تلقي الدعوة رسمياً.
وقال سعيد خطيب زادة: ” ننظر إلى أفغانستان كدولة جارة وصديقة وليس كأداة أو ورقة رابحة بيد طهران للتفاوض مع أي طرف.”
ولم تجر طهران أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن حول الاتفاق النووي، بحسب زادة.
وقال: “طهران لم تتلق خطة خطوة مقابل خطوة للعودة إلى الاتفاق النووي، وأن هذه الخطة لا تتسق مع سياسات طهران.”
وأشار إلى أن العودة إلى الاتفاق النووي لا يحتاج إلى إرسال إشارات بين طهران وواشنطن، وعلى الأخيرة رفع العقوبات بالكامل وتنفيذ القرار 2231.
وأضاف أن “رسالة إيران واضحة، وأن الدبلوماسية مسار أفضل وأصح وأقل تكلفة.”
وشدد على أنه “كلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي في العودة إلى التزاماتها وإلى الدبلوماسية، كان الرد الذي يتلقونه من إيران أفضل.”
وبداية هذا الأسبوع، قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن طهران مستعدة للعدول عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي “بشروط”.
وأشار كمالوندي إلى أن الرجوع عن خفض الالتزامات سيتحقق “في حال غير الطرف المقابل مواقفه الهدامة وعاد إلى تنفيذ التزاماته ورفع العقوبات.”
وشدد على أن “التجربة أظهرت أن الضغوط والتهديدات ضد إيران غير مجدية.”