مقتل مجند قاصر ضمن فصيل موالي لتركيا في حادث سير بريف إدلب الجنوبي
إدلب – نورث برس
قتل الطفل مصطفى كارا البالغ من العمر عشرة أعوام، وهو مجند ضمن فصيل معارض موالي لتركيا، أمس الأحد، في حادث سير في الريف الجنوبي لإدلب، شمال غربي سوريا.
وقال مراسل نورث برس في المنطقة، إن الطفل مصطفى كارا هو تركماني الأصل مجند ضمن الفرقة الساحلية الثانية للتركمان في ريف اللاذقية، فقد حياته في حادث سير بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتعتبر الفرقة الساحلية الثانية من أبرز الفصائل العاملة في جبل الأكراد بريف اللاذقية تشكلت 2015 من عدد من الكتائب والألوية من نحو1000 مقاتل وفق تقارير صحفية سابقة.
وقال مصدر مطلع لنورث برس، إن فصائل مسلحة موالية لتركيا تعمل على تجنيد الأطفال في شمال غربي سوريا، مستغلة سوء أوضاعهم المادية.
وأشار المصدر إلى وجود دور كبير للمجندين الأطفال خاصة في الحملات التي تطلقها هيئة تحرير الشام بين فترة وأخرى، مثل حملة “انفروا خفافاً وثقالاً”، مطلع العام الماضي.
وقال المصدر: “تقوم مجموع من الدعاة التابعين لتحرير الشام بزيارة للدعوة إلى “الجهاد” وبهذه الطريقة يخرج العشرات من الأطفال الذين يخضعون لاحقا لدورات شرعية وعسكرية لعدة أشهر في معسكرات الهيئة.”
ويتقاضى الأطفال المجندين لدى الفصائل الموالية لتركياً، راتباً شهرياً يبلغ نحو300 ليرة تركية، فيما يتقاضى المجندون لدى “تحرير الشام” مبلغ50- 150 دولار أميركي، بحسب المصدر.