مجلس سوريا الديمقراطية: تفاهمات المنطقة الآمنة؛ ترتيبات أمنية ضرورية لحماية المنطقة

NPA
وصفت إلهام أحمد, رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، تفاهمات "الآلية الأمنية" التي جرت بين الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية،  بـ"الترتيبات الأمنية الضرورية لحماية مناطق شمال وشرقي سوريا". 
وجاء حديث أحمد، خلال جلسة ختام الدورة التدريبية، التي أقامتها مكتب المرأة التابع لمجلس سوريا الديمقراطية، لأعضائها في مدينة الدرباسية (/ 85/  كم شمالي الحسكة)، حسب الموقع الرسمي للمجلس. 

وذكرت أحمد أن قوات سوريا الديمقراطية، أبدت المرونة والانفتاح لأي اتفاق يُنهي التهديدات التركية لمناطق الإدارة الذاتية، مضيفةً أن الاتفاق "يُضفي جواً من الاستتباب والاستقرار في المنطقة، ويهيئ الظروف لاستكمال قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي مهامهم في القضاء على الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي".
ونوّهت احمد، أن المباحثات التي جرت بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا، وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية،  "أفضت إلى اتفاق أولي يمكن البناء عليه مستقبلاً، من حيث تجنب المنطقة شبح الحروب".
واوضحت أحمد، أن تركيا كانت تسعى "لفرض الأمر الواقع، وتكرار تجربة منطقة عفرين، والعمل على تغيير معالم المنطقة والتركيبة السكانية، فضلاً عن فظائع ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بحق السكان الأصليين للمنطقة".
 وحول العملية السياسية أشارت أحمد "الصورة النهائية لم تتبلور بعد، لغياب الإرادة الحقيقية لإنهاء الأزمة السورية، سواء أكانت في جنيف أو سوتشي".  مشيرةً أنه "لا يمكن أن يُكتب النجاح لأي اتفاق في ظل غياب ممثلي شمال وشرق سوريا".
يُذكر ان كل من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وتركيا و قوات سوريا الديمقراطية ، قد وصلوا الى "آلية أمنية " حول المناطق الحدودية مع تركيا في شمال وشرقي سوريا، مؤخراً، وعلى أثره قامت قوات سوريا الديمقراطية بردم الأنفاق التي كانت قد حفرتها، إثر التهديدات التركية لشمال وشرقي سوريا.