حماة – نورث برس
أعرب سكان في حماة وسط سوريا، الأحد، عن تذمرهم من عدم وجود تسعيرة موحدة لأجور سيارات الأجرة، وسط غياب الرقابة الحكومية.
وقالت ميس دلول، (35عاماً) اسم مستعار، من سكان المدينة لنورث برس: “عدد مركبات النقل الداخلي قليل جداً وسيارات الأجرة أسعارها مرتفعة جداً.”
وأضافت أن “أجرة التوصيلة الواحدة وإن كانت لمسافة قصيرة بلغت 1500 ليرة سورية، وإذا كانت الوجهة تستغرق عشر دقائق فالسائق يطلب 2000- 2500 ليرة وهذا لا يتناسب مع دخلنا الشهري.”
وأشارت إلى أن “أغلب السائقين يرفضون الأجرة القليلة ويلقون باللوم على أزمة البنزين وارتفاع أسعار التصليح.”
وقال مخلص البزوير، اسم مستعار (55عاماً) وهو سائق سيارة أجرة “تكسي”، يعمل ضمن المدينة: أننا “لا نستطيع العمل وفق العداد لأن المردود قليل جداً، ولا يؤمن لنا حتى سعر البنزين المستهلك.”
وأضاف: “ارتفاع سعر تصليح الأعطال وأزمة البنزين تدفعنا إلى رفع سعر التوصيلة، فنحن نتنظر لأيام أمام الكازيات دون عمل للحصول على مخصصاتنا.”
واعتبر 1500- 2000 ليرة سورية ككلفة للتوصيلة الواحدة مناسبة، معتبراً “تدني الرواتب هو سبب عزوف الكثير عن التنقل بواسطة سيارة العمومية وليس ارتفاع أجرة النقل.”
وتعيش المدينة حالة من “الفوضى والفساد بالإضافة لأزمات النقل والتدفئة وغلاء الأسعار وانعدام معظم مقومات الحياة”، وفق مصادر سابقة لنورث برس.