فنانة سورية: القصائد القديمة صعبة القبول وقليلة الانتشار بسبب الذوق العام

القامشلي – نورث برس

قالت المغنية أليسار السعيد، السبت، إن القصائد القديمة أصبحت صعبة القبول وقليلة الانتشار بسبب الذوق العام.

وأقامت وزارة الثقافة السورية في دار الأسد للثقافة والفنون على مسرح دار الأوبرا ليلة الخميس الماضي، أمسية النغم البليغ، بإشراف المايسترو عدنان فتح الله، والفرقة  الوطنية السورية للموسيقا العربية (لبنى نفاع، أليسار السعيد، سيلفي سليمان وريان جريرة).

وعززت الفرقة، “الحضور الطربي وبلغت أوج السلطنة والآهات”، بما قدموا من إبداعات الموسيقا العربية في ليلة الموسيقار العالمي بليغ حمدي.

وقالت السعيد لنورث برس، “اختيار الأغاني يقوم به المايسترو عدنان وموضوع الحفلة وكل التفاصيل الأخرى.”

وأضافت: “الغناء باللغة العربية الفصحى يكون الأداء فيه أصعب ويحتاج جهداً أكبر أولاً، لأن غناء القصائد يتطلب إتقاناً للغة من ناحية التشكيل واللفظ وتقطيع صحيح للكلام مع اللحن والإيقاع.”

وقالت المغنية أليسار السعيد إن “غناء القصائد أصبح قليلاً في زماننا، وهي قليلة الانتشار بسبب الذوق العام الغالب للأجيال الجديدة، فالقصائد بالنسبة لهم صعبة القبول من الأغاني باللهجات العربية الأخرى.”

وأشارت إلى أن أغنية “العيون السود” للراحلة وردة الجزائية، “معروفة ومسموعة لكل الأعمار والجمهور أبدى سعادته وشارك في الغناء.”

وقالت إنه حتى الكبار في السن “شاركوا في الأغنية، وهي باللهجة المصرية المسموعة والمفهومة بالنسبة لنا.”

إعداد: إحسان الخالد ـ تحرير: معاذ الحمد