أزمة متجددة للبنزين وطوابير طويلة على محطات الوقود في حماه

حماه – نورث برس

تجددت أزمة البنزين في مدينة حماة وسط سوريا، منذ أيام, وذلك  بعد قيام الحكومة بتخفيض مخصصات المدينة من المحروقات، ما تسبب بازدحام على محطات الوقود.

 بينما يتوفر البنزين وبأسعار أعلى في السوق السوداء يتراوح من 1600 ليرة إلى 2000 ليرة سورية.

وقال خالد القاسم, وهو سائق تكسي يعمل في مدينة حماه, لوكالة نورث برس, إنه لم يستطع الحصول على مخصصاته من البنزين منذ أسبوع بالرغم من التردد إلى عدة محطات.

وأضاف أن أزمة البنزين هذه عطلت أعماله وأوقفت شغله الذي يعد “مصدر رزقه الوحيد”.

وينتظر على طوابير محطة الوقود عدة ساعات وبعدها يقول المسؤول في المحطة بأن البنزين انتهى ويغلقونها بالرغم من أنهم لم يقوموا إلا بتعبئة عدة سيارات معدودة, بحسب قوله.

وأشار إلى أن الطوابير تصل إلى أكثر من مئة سيارة يتم تعبئة من 10-20سيارة فقط, فيما يتم تعبئة السيارات التابعة لعناصر الحكومة والمدنيين الذين يدفعون الرشاوى, حسب تعبيره.

وقال حسام الصوراني وهو صاحب إحدى محطات الوقود, لنورث برس, إنه تم تخفيض مخصصات الوقود لمدينة حماة هذا الأسبوع.

وأضاف أنه تم تخفيضها من 18 طلب إلى 15 منها 6 فقط لكازية المدينة, مما تسبب بازدحام غير مسبوق على الكازيات وعادت الأزمة أكثر مما كانت عليه في السابق.

وأشار إلى أن معظم السائقين يقومون بإيقاف سياراتهم على باب الكازية لكي يحجزوا دور عند وصول الصهريج وهنالك سيارات تبقى يومين وثلاثة حتى يصلها الدور.

ويباع ليتر البنزين النظامي بـ475ليرة سورية بينما يباع الحر في المدينة, اليوم الأربعاء, من1600-2000ليرة بعد أن كان سعر الليتر1200 ليرة سورية الاسبوع الفائت.

ومعظم الذين يبيعون البنزين هم من الشبيحة والمتعاونين معهم حيث يقومون بتعبئة البنزين من الكازيات وبيعه بسعر مرتفع واستغلال حاجة الناس له, بحسب سكان.

إعداد: علا محمد – تحرير: خلف معو