الأردن تعلن الإفراج عن مواطنها المختطف في سوريا وجماركها تدرس تسهيل المرور بين البلدين

NPA
أكدت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق سراح أحد مواطنيها المحتجزين في سوريا، بعد انقطاع الاتصال به لنحو أسبوعين داخل الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إنه جرى إطلاق سراح مواطن أردني، اُحتجز من قبل مجهولين خلال تواجده داخل الأراضي السورية، فيما لم يفصح المتحدث عن اسم المواطن المختطف.
وأشار إلى أن الجهود المشتركة بين الخارجية والقوات الأردنية والجانب السوري، أسفرت عن إطلاق سراح المواطن الأردني المفقود منذ الـ 12 من آب / أغسطس الجاري، عقب إبلاغ ذويه لوزارة الخارجية باختفائه داخل سوريا.
كما لم يكشف البيان عن تفاصيل عملية الاختطاف أو تفاصيل عملية إطلاق سراح المختطف، الذي احتجزته جهة مجهولة خلال تنقله في الأراضي السورية.
وفي الوقت ذاته أكدت الجمارك الأردنية التزامها بمحاربة التهريب والمخدرات والسلاح، خلال اجتماع في منطقة الرمثا الحدودية مع سوريا.
وقال المدير العام لدائرة ​الجمارك​ الأردنية، عبد المجيد الرحامنة، إنهم ملتزمون بمحاربة "أي محاولات لتهريب ​المخدرات​ و​السلاح​ والدخان، وتسهيل دخول البضائع وفق القانون عبر كل المنافذ ومنها معبر جابر الحدودي مع ​سوريا​".
والتصريح جاء خلال اجتماع لممثلي ​الحكومة الأردنية​ ووجهاء مدينة ​الرمثا​ الحدودية لإنهاء الاحتجاجات، وأعمال الشغب التي تشهدها المدينة.
وأعلن الرحامنة أن "الاجتماع أسفر عن إنهاء كافة أشكال الاحتجاج والتصعيد وتأييد الإجراءات الحكومية المتخذة، تجاه منع تهريب المخدرات والسلاح والدخان، وتأكيد الالتزام بالقرارات التجارية والجمركية".
وبيّن كذلك أن "المجتمعين توافقوا بشأن وضع آلية مناسبة لتسهيل مرور المسافرين من خلال معبر جابر – نصيب الحدودي خلال أيام العطل الرسمية، إضافة إلى دراسة أسماء الممنوعين من السفر من أبناء مدينة الرمثا مع وزير الداخلية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم."