الحشد الشعبي يحذر من تبعات الاستهداف الأميركي لفصائل موالية لإيران في سوريا

القامشلي – نورث برس

أصدرت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأحد، بياناً حول القصف الذي شنه الجيش  الأميركي على مواقع تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران في شمال شرقي سوريا.

واستهدف الجيش الأميركي ليل الخميس- الجمعة، منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران شمال شرقي سوريا، رداً على هجمات للأخيرة على عسكريين أميركيين بالعراق.

وتعتبر الغارات الأميركية على شمال شرقي سوريا هي أول عملية عسكرية لإدارة الرئيس الجديد جو بايدن.

وقالت الهيئة عبر البيان: “لخطورة هذا الموضوع وانعكاسه على أمن وسيادة واستقرار العراق، انتظرت هيئة الحشد حتى اكتمال الرواية حول الاعتداء، والتحقق من أن مقاتلينا لم يكونوا متواجدين في عمق الأراضي السورية.”

وأضافت: “نعلن رسمياً أن قواتنا كانت ضمن خط الدفاع العراقي وأن هذا الاعتداء ينبئ بتطورات مستقبلية خطيرة لا بد من الوقوف دون حصولها.”

وتأتي الضربة الأميركية بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف لها في العراق.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت الجمعة الفائت، عن أن هذه الضربات جاءت بناء على توجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن.

كما وأعلن البنتاغون تفاصيل العملية، إذ استهدفت 11 موقعاً وأدت إلى تدمير تسع منها بالكامل، وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن طائرتي أف 15 ألقت 7 قنابل خلال الضربة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف دمر ثلاث شاحنات ذخيرة قادمة من العراق إلى نقطة حدودية جنوبي مدينة البوكمال، شرقي سوريا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “هناك عدد كبير من القتلى. قُتل ما لا يقل عن 17 مقاتلاً وفقاً لتقدير أولي جميعهم من أعضاء الحشد الشعبي.”

وكالات