الحسكة – نورث برس
تأسف مسؤولون في الأمم المتحدة، الأحد، لمقتل أطفال اثر نشوب حريق في مخيم الهول، شمال شرقي سوريا.
وارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع أمس السبت في مخيم الهول شرق الحسكة، إلى خمسة أطفال، بعد فقدان طفل لحياته اليوم الأحد، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وتحولت حفلة زفاف إلى حزن بعد نشوب حريق ضمن القسم الرابع من المخيم، اثر سقوط مدفأة مشتعلة بعد اصطدام أحد الاطفال بها.
وفي بيان صحفي مشترك اطلعت عليه نورث برس، قدم عمران ريزا، منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، ومهند هادي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أحر التعازي للأسر المتضررة وأعربا عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وذكر المسؤولان احتمالات تكرار مثل هذه الحوادث إذا لم تُتخذ التدابير لمعالجة الوضع على المدى الطويل.
ويبلغ عدد سكان مخيم الهول 64.373 شخصاً، بينهم 9.544 من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بحسب إدارة المخيم.
وطالب المسؤولان الأمميان كافة الأطراف ذات الصلة على إيجاد حلول دائمة لكل شخص يعيش في المخيم وأن تكون تلك الحلول طوعية وكريمة.
وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يـونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: على كافة الدول منح الأطفال أوراق الأحوال المدنية من أجل تجنب أن يصبح هؤلاء الأطفال بدون جنسية.”
وترفض غالبية الدول استعادة رعاياها من مخيم الهول، دون التصريح بالأسباب الحقيقية وراء ذلك.