أربيل .. هاربون من إيران يطالبون الأمم المتحدة ب”إعادة توطينهم”
أربيل – نورث برس
اعتصم عشرات اللاجئين، الهاربين من إيران، الأحد، أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في أربيل للمطالبة بإعادة توطينهم في إحدى الدول الاوروبية أو الولايات المتحدة.
وهذه العوائل ملاحقة من قبل الحكومة الإيرانية على خلفية نشاطهم السياسي وهربت من إيران بين عامي 1998 و2001 و منهم من هرب إلى الإقليم منذ بداية تسعينيات القرن الفائت.
ورفع المعتصمين لافتة تتهم ممثلية الأمم المتحدة باستغلالهم كورقة سياسية.
والمعتصمون هم عشرون عائلة من قاطني مخيم /بحركة 2/ الذي يقع 10 كم شرقي أربيل العاصمة.
وقال خالد غزال، وهو من المشاركين بالاعتصام، لنورث برس “قبل عامين اعتصمنا هنا و نقلونا من مخيم سيء إلى آخر أسوأ.”
وهرب “غزال” في العام 1998 ويتواجد منذ ذاك الوقت في إقليم كردستان العراق.
وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد اللاجئين الكرد الهاربين من الحكومة الإيرانية والمقيمين في إقليم كردستان نحو /40/ ألف.
و أضاف “جميعنا مطلوبين سياسيين للحكومة الإيرانية و عودتنا تعني إعدامنا أو السجن المؤبد”.
و اعتبر اللاجئ الكردي، إن لملفهم حل وحيد “يجب إعادة توطيننا في بلد ثالث و هذه مهمة الأمم المتحدة و الدول ذات الشأن لإنهاء معاناتنا”.
ولا يملك هؤلاء اللاجئين سوى ورقة طلب لجوء من “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR”، حيث ترفض العراق منحهم الجنسية أو الإقامة.
وسلم المعتصمون احدى المنظمات العاملة مع “UNHCR” مطالبهم.