جرحى جراء تجدد الاشتباكات بين قوات حكومية وفصائل مناوئة في مدينة بدرعا
درعا – نورث برس
هاجمت مجموعات مسلحة محلية في درعا، أمس السبت، ثلاثة حواجز عسكرية لقوات الحكومة السورية في مدينة الصنمين بالريف الشمالي للمدينة، ما أسفر عن إصابة عنصرين في صفوف القوات الحكومية.
وتشهد درعا منذ اليومين الفائتين، اضطرابات أمنية، جراء اعتقال الأجهزة الأمنية الحكومية عدداً من الأشخاص، بتهم التحريض على مهاجمة الحواجز العسكرية لقواتها في درعا.
وقال مصدر محلي من مدينة درعا لنورث برس، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الهجوم على الحواجز الحكومية، كان رداً على الاعتقالات التي طالت قيادات لفصائل مناوئة.
وأضاف: “الهجوم نفذ ليلة السبت، وكان بالأسلحة الخفيفة، سقط على إثره جريحين من عناصر القوات الحكومية، تم إسعافهم إلى مشفى مدينة الصنمين العسكري.”
وأشار إلى أن الهجوم يعتبر الثاني من نوعه، بعد أن تعرضت مساء الجمعة، حواجز حكومية على أطراف مدينة الصنمين الشمالية لإطلاق نار على حاجز السوق، وحاجز الجمعية الخيرية.
وفي سياق التوترات الأمنية، احتجزت مجموعات محلية مسلحة، أمس السبت، ضباطاً أمنيين داخل المركز الثقافي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي.
وقال مصدر محلي لنورث برس، طلب عدم الكشف عن هويته, إن احتجاز الضباط الأمنيين, جاء على خلفية اعتقال “وائل الغبيني” من قبل المخابرات الجوية, مساء الجمعة الفائت.
وأضاف: “تم الإفراج عن الغبيني مباشرة مساء السبت, بعد احتجاز الضباط الحكوميين داخل مدينة جاسم.”
ووائل الغبيني: “هو أحد القادة المحليين المناوئين للحكومة السورية في مدينة جاسم, أجريت له تسوية عام 2018 ،بوساطة روسية, بحسب المصدر ذاته.