إعادة ستة لاجئين سوريين من أصل آلاف جرى ترحيلهم من تركيا

اسطنبول – سامر طه – NPA
أكدت مسؤولة لجنة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري المعارض، لـ"نورث برس"، عودة عدة أشخاص جرى احتجازهم وترحيلهم من قبل السلطات التركية، بعد نقلهم إلى سوريا.
وقالت أمل شيخو أنها كانت برفقة قائد حركة تحرير الوطن المعارضة فاتح حسون، باستقبال اللاجئين الستة، الذين وافقت وزارة الداخلية التركية على عودتهم، بعد دراسة ملفاتهم.
شيخو بررت عملية الترحيل بأنه "ترحيل عن طريق الخطأ من قبل الحكومة التركية"، وأشارت إلى العمل المشترك بين الائتلاف المعارض ووزارة الداخلية التركية حول ملف اللاجئين السوريين.
وأضافت بأن اللجنة طرحت قائمة من /9/ أسماء، لعودتهم بعد تمكن الوصول إليهم من خلال تواصلات مباشرة مع المرحلين، فيما قالت بأن وزارة الخارجية وافقت على /6/ فقط منهم
وشددت على أن "أي شخص تم ترحيله وليس عليه أي أحكام أو مخالفات تستدعي الترحيل، "سوف نعمل على إعادته وهذا ضمن عمل واختصاص اللجنة"، لافتة إلى أن "كل من يعود سوف يمنح بطاقة الحماية المؤقتة من جديد"
وكانت تركيا مددت المهلة الممنوحة للاجئين السوريين غير المسجلين في اسطنبول والذين يواجهون الترحيل القسري حتى الثلاثين من شهر تشرين الأول / أكتوبر، بعد انقضاء المهلة الأولى في العشرين من شهر آب /أغسطس الجاري.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الثلاثاء الفائت، أن "تركيا مددت حتى  30 تشرين الأول / أكتوبر المهلة الممنوحة للاجئين السوريين غير المسجلين في اسطنبول لمغادرة المدينة أو مواجهة الترحيل القسري".
وبيّن صويلو أنه سيتم السماح للذين يغادرون إسطنبول بإعادة توطينهم وتسجيلهم في أي إقليم آخر باستثناء إقليم أنطاليا الجنوبي، موضحاً أن الإقليم لن يستقبل المزيد من المهاجرين السوريين، بحسب ما جاء بوكالة رويترز.
كما إنه سيتم إعفاء الطلاب وعائلاتهم والذين لديهم وظائف مسجلة رسمياً في اسطنبول من إعادة التوطين، وأضاف الوزير أن /347/ ألف سوري في المجمل عادوا إلى بلادهم حتى الآن، وأن إدارة اسطنبول لا ترحب باللاجئين في الوقت الحالي.