NPA
قال المتحدّث باسم قاعدة حميميم الروسية, أليكسندر إيفانوف, اليوم الخميس, أن المفاوضات مع الجانب التركي فشلت "بسبب إصرار تركيا على انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق التي حررتها".
وأضاف إيفانوف "من غير المعقول موافقتنا على هذا الطلب لأن دماء الجنود السوريين ليست رخيصة", مشيراً إلى أن قرار العملية العسكرية تهدف "لاقتلاع الإرهاب" لأن "أمن سورية من أمن الجمهورية الروسية" حسب قوله.
وكان مسؤولون أتراك قد عقدوا اجتماعاً امس الأربعاء مع وفد روسي لبحث آخر التطورات في إدلب بعد تقدم القوات الحكومية فيها.
ومن جانبه قال إبراهيم كالين المتحدّث باسم الرئاسة التركية أمس الأربعاء, إن جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا، والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران، ستظل قائمة وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب يوم الاثنين, لقصف يشتبه بأن القوات الحكومية السورية هي من نفذته.
وقال كالين للصحفيين بعد اجتماع وزاري إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.