إسرائيل تحذّر: “مزيد من بياناتنا” ستُسرق مستقبلاً بسبب هجمات السايبر

رام الله ـ نورث برس

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الأربعاء، إن مئات من وحدات الهجوم السيبراني الأجنبية تستهدف إسرائيل والولايات المتحدة. وأشارت إلى أن “كل شيء قابل للاختراق.”

ونقلت الصحيفة المقربة من نتنياهو تحذيراً أطلقه الخبير الإسرائيلي في الأمن السيبراني ميني بارزيلاي من أنه لأول مرة في التاريخ، يقود “الجريمة أذكى الناس والمبدعون في العالم.”

وأضاف أن “الاكتشاف ليس كافياً. يجب أن نكون قادرين على اكتشاف الهجمات التي لم نتوقف عنها والرد بشكل فعال.”

وميني بارزيلاي، هو كبير مسؤولي التكنولوجيا في مركز “Blavatnik” متعدد التخصصات للأبحاث السيبرانية في جامعة تل أبيب والمؤسس المشارك للعديد من الشركات.

وشغل سابقًا منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات في أجهزة المخابرات في الجيش الإسرائيلي. كما شغل أيضاً العديد من المناصب الإدارية ذات الصلة بالتكنولوجيا في أكبر مجموعة مصرفية إسرائيلية.

وفي حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت عقدت في الأسابيع الأخيرة، قال بارزيلاي إنه من الأهمية بمكان إدراك أن “كل شيء قابل للاختراق، مع توفر الوقت والمال الكافيين، لا شيء آمن.”

وأشار إلى أن هذا “لا يعني أننا لا نستطيع أن نكون آمنين في عالم اليوم. ولكن الخطوة الأولى هي أن نعترف بأن كل شيء قابل للاختراق. الوقاية ليست كافية.”

وعدد بارزيلاي ثلاثة وسائل حتى  تكون إسرائيل قادرة على مواجهة عمليات القرصنة التي تتعرض لها مرافق ومواقع خاصة بشركات إسرائيلية مختلفة.

وتتمثل تلك الرسائل، بأن “تكون قادرة (إسرائيل)، على منع معظم الهجمات، والكشف عن تلك الهجمات والرد بشكل فعال.”

وأضاف: “إذا عرفنا كيفية القيام بهذه الأشياء الثلاثة، فإننا نعتبر آمنين في عالم اليوم.”

وحذر الخبير الإسرائيلي في التقرير الذي ترجمته نورث برس، من أنه في المستقبل القريب، من الواضح أن “المزيد من بياناتنا في إسرائيل” ستُسرق وأن الحوادث الإلكترونية ستصبح أكثر انتشاراً.

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد