بايدن والكاظمي يبحثان في الهجمات الصاروخية على العراق

أربيل ـ نورث برس

قال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، في بيان، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحثا في اتصال هاتفي الهجمات الصاروخية التي استهدفت العراق خلال هذا الأسبوع.

وشدد الطرفان على ضرورة “محاسبة المسؤولين” عنها.

وجاءت المحادثة بعد أيام من مرور شهر على تولي بايدن مهامه الرئاسية.

وقال البيت الأبيض، إن “الرئيس (بايدن) أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء.”

واستهدفت ثلاثة صواريخ على الأقل الاثنين، السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية مشددة في العاصمة العراقية بغداد، في هجوم حمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤوليته.

وشدد البيت الأبيض على أن بايدن والكاظمي “ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف.”

واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل، بحسب البيان.

وأضاف: “ناقشا أيضاً أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدماً وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى.”

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس صرح الاثنين أن الولايات المتحدة تحمّل إيران مسؤولية الضربات.

وقال برايس للصحافيين “ما لن نفعله هو شن هجوم والمجازفة بتصعيد يخدم مصلحة إيران ويساهم في محاولاتهم لمزيد من زعزعة استقرار العراق.”

وكان هذا الهجوم الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد أشهر من هدوء نسبي.

وتعهد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، بوقف الهجمات الصاروخية.

لكنه يواجه صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة، ما يثير استياء الولايات المتحدة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، هددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تتوقف الهجمات.

وكالات