دير الزور – نورث برس
قضى طفل من سكان بلدة الباغوز 130 كم شرقي دير الزور، الاثنين، جراء انفجار مقذوف من مخلفات المعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال مصدر محلي من البلدة لنورث برس إن الطفل كان يلعب بالمقذوف لاستخراج مادة النحاس منها دون علمه بخطورة الأمر.
وفي الثاني والعشرين من آذار/ مارس 2019 سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز آخر معاقل تنظيم “داعش” في سوريا بعد معارك عنيفة.
وفي الخامس من كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد الطفل أحمد العصمان قدمه نتيجة انفجار مقذوف حربي وهو يرعى الأغنام ببلدة السوسة المحاذية للباغوز.
وعام 2020، سجلت لجنة الصحة في البلدة 37 حالة وفاة و40 حالة إعاقة نتيجة انفجار مقذوفات حربية قديمة.
وكانت البلدة شبه مستعمرة عسكرية لتنظيم “داعش” ويوجد فيها عشرات المستودعات للأسلحة والذخائر التي تم تدميرها بطيران التحالف الدولي.