إدلب – نورث برس
رفضت فصائل معارضة مسلحة، الاثنين، فتح معبر شرق إدلب شمال غربي سوريا، كانت الحكومة السورية أعلنت أمس الأحد، أنها أنهت استعدادات فتحه.
وقال مصدر من الفصائل، إن فصائل معارضة قامت مساء أمس الأحد، بتدمير جرافة عسكرية للقوات الحكومية أثناء إزالة السواتر التربية.
وتداولت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية، أمس الأحد، خبر الانتهاء من الاستعدادات لفتح ممر “إنساني” شرق إدلب، بهدف استقبال الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الفصائل في شمال غربي سوريا.
وأشارت المصدر المعارض في تصريح لنورث برس، إلى أن الطريق المؤدي إلى المعبر يتواجد به عشرات الألغام الأرضية التي لم تعمل القوات الحكومية أو الفصائل على إزالتها.
وكان محمد نتوف محافظ إدلب التابع للحكومة السورية قال في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أمس الأحد، إن التحضيرات شملت تجهيز طاقم طبي كامل مع عيادة متنقلة وسيارة إسعاف وتقديم الخدمات الطبية اللازمة عند الممر”.
وأضاف “نتوف” أن “منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، جهزت فرقاً ستكون مهمتها تقديم المساعدة للراغبين بالعودة، كما أشار إلى تجهيز مراكز للإقامة المؤقتة في حي السبيل بمدينة حماة.”
وقال المصدر: إن “النظام يعلم أنه لا أحد يفكر بالعودة إلى مناطق سيطرته، فهو يسعى دائماً للترويج لهذه الفكرة إعلامياً لتجميل صورته أمام المجتمع الدولي.”