معلمون يمتنعون عن التدريس في هجين بسبب قلة الرواتب

دير الزور- نورث برس

امتنع معلمون في مدينة هجين 100 كم شرقي دير الزور، الأحد، عن التدريس لقلة الرواتب وعدم الاستجابة لمطالبهم.

وتفاجأ طلاب مدارس في المدينة، صباح اليوم من إغلاق المدارس دون معرفة السبب، بحسب سكان في هجين.

ويبلغ عدد مدارس هجين 38مدرسة ما بين ابتدائية وإعدادية وثانوية، ويتضمن المجمع التربوي 450 مدرس و37 إدارياً، و18ألف و200طالب بدوامين صباحي ومسائي.

وقال علي الإسماعيل مدير مدرسة ابتدائية في الطرف الشرقي للمدينة، “إننا وبعد اجتماع بين المعلمين قررنا إغلاق المدراس حتى يتم الاستجابة لمطالبنا.”

والأسبوع الماضي، نظم معلمو مدارس في بلدة غرانيج 90 كم شرقي دير الزور وقفة احتجاجية، للمطالبة بزيادة الرواتب وربطها بالدولار الأميركي.

ويبلغ الراتب الشهري للموظفين لدى مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا 200 ألف ليرة سورية كحد أدنى.

وتجتاح سوريا أزمة اقتصادية حادة مع انهيار قيمة العملة المحلية حيث سجل الدولار الأميركي، اليوم، سعر صرف بلغ ما يقارب 3260 ليرة في شمال شرقي سوريا، بحسب بعض شركات الصرافة.

بدوره، قال أحمد الشبلي مدير المجمع التربوي في هجين لنورث برس إن قرار الإضراب عن الدوام وإغلاق المدارس “ليس لنا علم به.”

وأضاف استقبلنا عدة شكاوى من السكان بخصوص إغلاق المدارس.

وأشار “الشبلي” إلى أنهم “سيناقشون مع إدارة التربية والتعليم في مجلس دير الزور المدني، للوقوف على مطالب المعلمين، وإيجاد الحلول.”

إعداد: محمد علي ـ تحرير: زانا العلي