القامشلي – نورث برس
نقل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأربعاء، في رسالة إلى وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) رغبة الإدارة الأميركية الجديدة إحياء العلاقة مع الحلف.
والناتو منظمة عسكرية دولية أُسست عام 1949 بناء على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في نيسان/ابريل من نفس العام.
وبحسب بيان صادر، عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أشار أن أوستن شارك في اجتماع افتراضي لوزراء دفاع الناتو، ونقل خلاله أولويات الإدارة الأميركية الجديدة.
وذكر البيان أن “الوزير أوستن نقل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة تعتزم إحياء العلاقات مع الناتو، وأنها ستظل ملتزمة بالمادة الخامسة من معاهدة الحلف.”
وتنص المادة الخامسة من معاهدة الناتو، على “أن أي هجوم مسلح على أي دولة عضو أو أكثر من أعضاء الحلف في أوروبا أو أميركا الشمالية، يعتبر هجوماً على سائر الدول الأعضاء.”
وأمس الأربعاء، عقد الاجتماع الوزاري لدول الناتو عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، لمناقشة قضايا مختلفة في مقدمتها مستقبل بعثة الحلف في أفغانستان.
وتعهدت الولايات المتحدة بسحب كافة قواتها من أفغانستان بحلول أيار/مايو المقبل، بموجب الاتفاق التاريخي الموقع في شباط/فبراير العام الفائت، بين واشنطن وحركة “طالبان”.
وأشارت الوزارة إلى أن أوستن تحدث في جلستين تناولتا العديد من القضايا، بما في ذلك عملية الردع، والالتزامات الدفاعية، والعلاقات بين الناتو وأوروبا.
وقالت إن الوزير شدد على دعم تبني الحلف نهجاً عالمياً، وسبل تعزيزه عسكرياً وسياسياً.
وشدد وزير الدفاع الأميركي كذلك على ضرورة استحواذ دول الحلف بشكل مبكر على التقنيات الجديدة، وعلى ضرورة حماية سلاسل التوريد والبنية التحتية والتقنيات.