بعد سبع سنوات ثاني أكبر محطة مياه تعود للخدمة شرقي دير الزور
دير الزور – نورث برس
قال سعود المحمد رئيس بلدية غرانيج 90 كم شرقي دير الزور، الأربعاء، التابعة للمجلس دير الزور المدني، إن “ثاني أكبر محطة مياه في ريف دير الزور الشرقي عادت للخدمة ضمن تجهيزات عالية ونطاق واسع.”
وأضاف “المحمد”، لنورث برس، إن “محطة غرانيج تعتبر الثانية من أكبر المحطات في ريف دير الزور الشرقي.”
وتغذي محطة الغرانيج 33 ألف نسمة, ولكن اقتصر عملها بالسنوات الماضية بتشغيل طرمبة خامية وطرمبة صافية فقط. بحسب “المحمد”.
ولم تغذي المحطة أكثر من 10 بالمئة خلال سبع سنوات الماضية نتيجة تعرضها لدمار وسرقات. وفق “المحمد”.
وقال “المحمد”، إن “المنظمة السورية المستدامة ولجنة المياه في مجلس دير الزور المدني عملا على إعادة تأهيل محطة الغرانيج وصيانتها بشكل كامل بتقديم ثلاث طرمبات خامية وأربع طرمبات صافية للمحطة.”
وأضاف “المحمد” أنه “تم صيانة المحطة بشكل كامل من فلاتر وخزان صافي ومرقد وغيرها من التوصيلات التي تكون داخل المحطة والتوصيلات الكهربائية أيضاً، وصيانة مولدة الديزل داخل المحطة.”
وبعد تجهيز المحطة دخلت أحياء جديدة للاستفادة من مياه الشرب حيث كانت المحطة لا تغذي أكثر من ثلاث أحياء حتى أصبحت تغذي أكثر من عشر أحياء من بلدة غرانيج.
ويصل عدد الأحياء التي تغذيها المحطة ما يقارب 25 الف نسمة، بحسب ما قاله “المحمد”.
وأشار إلى أنه “هناك عوائق في شبكة المحطة يؤدي إلى ضعف في ضخ المحطة، وسنعمل على تجاوز هذه المعوقات حيث تصبح المحطة تغذي عدد سكانها المطلوب، وهناك أحياء بعيدة سيكون لها خطة عمل مستقبلية لتصل إليهم المياه في قادم الأيام.”
وبدأ العمل على إعادة تأهيل المحطة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر2020 وتم الانتهاء منه في الثامن والشرين من الشهر الماضي.
ويوجد في ريف دير الزور الشرقي 33 محطة نموذجية، ثلاثة منها قيد العمل وهي حوامة والسوسة ومحطة واحده هي محطة الباغوز خارج الخدمة.
وقال باسم العسكر (34 عاماً)، من بلدة الغرانيج، لنورث برس، إنه “منذ قرابة سبع سنوات وهم يقومون بشراء مياه الشرب من الصهرايج.”
وأضاف أن “سعر الصهريج وصل في الآونة الأخيرة ما بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف للصهريج الواحد.”
وذكر أن “العسكر” أنه “بعد إعادة تأهيل محطة غرانيج بشكل كامل وتزويدها بمعدات كبيرة بدأ وصول المياه إلى أحياءنا وأحياء كانت تعاني من نقص مياه الشرب.”
ولا تزال بعض الأحياء في بلدة الغرانيج لم تصلها المياه بسبب أعطال في خطوط التمديد، بحسب العسكر.