ناشط مدني: الأنباء عن تثبيت خطوط التماس بين الحكومة السورية والمعارضة ترسيم للواقع

القامشلي – نورث برس

قال محمد حمود وهو ناشط مدني يقيم في دمشق، الأربعاء، إن الأنباء الواردة عن اتفاق بين أطراف مسار أستانا على تثبيت خطوط التماس بين الحكومة السورية والمعارضة، “هو ترسيم للواقع.”

وأمس الثلاثاء، تواردت أنباء غير مؤكدة، عن اتفاق في اجتماع سوتشي بين أطراف مسار أستانا على تثبيت خطوط التماس بين طرفي الصراع في مناطق خفض التصعيد.

وقال “حمود” لنورث برس، إن “التقسيم قادم لامحالة، وإن كان بطيئاً نحو طريقه. المؤشرات على الأرض تفضح ذلك، وهذا إن دل على شيء فيدل على سعي الأطراف لثبيت مواقعها أولاً.”

وأعرب الناشط المدني عن اعتقاده بأن السبب الثاني للتقسيم يعود لـ”تخاذل المجتمع الدولي في فرض القرار 2254، على الحكومة السورية والمعارضة.”

وجاء فشل اللجنة الدستورية “ليزيد من تعقيد الحل السياسي، ما يؤدي إلى حرق الدولة والمجتمع السورية وليس معاناته فقط”، بحسب “حمود”.

وشدد على أن “الحكومة السورية لا تملك من أمرها شيء. الروس أصحاب القرار، وهم اللاعب الأساسي، ومما يدل على ذلك فشل كل المفاوضات التي وافق عليها الروس، ليتم التقسيم على نار هادئة.”

وأعرب محمود حمود الناشط المدني عن اعتقاده في أن تأخذ روسيا “حصة الأسد من الكعكة السورية”، على حساب الشعب السوري وأرضه.”

إعداد: إحسان الخالد ـ تحرير: معاذ الحمد