وفاة المتحدث باسم كتلة الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي

أربيل ـ نورث برس

توفي آرام ناجي المتحدث باسم كتلة الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، الأربعاء بعد صراع طويل مع فيروس كورونا.

وآرام ناجي محمد صالح المعروف بـ”آرام بالتيي” نسبة إلى قريته “بالتي” في محافظة دهوك ومسقط رأسه، من مواليد 1979، صارع أعراض فيروس كورونا إلى أن توفي بها صباح هذا اليوم في مشفى “ون كلوبال” في محافظة دهوك.

وقال زميله في الكتلة بالبرلمان العراقي، ديار طيب برواري، إنهم “فقدوا شخصاً نموذجاً للشباب الواعي المثقف على مستوى دهوك وإقليم كردستان”. وأشار إلى أن وفاته “خسارة كبيرة لهم.”

وأشاد في تصريحه لنورث برس، بخلفية الراحل “الوطنية والفعالة من أجل خدمة أبناء وطنه.”

وأنهى والد آرام ناجي، محمد صالح بالتيي، حياته يوم الرابع من شباط/ فبراير الجاري، “ألماً على المعاناة التي لاقاه ابنه بسبب الفيروس، حيث تنبين أن سبب انتحار الوالد كان لعدم تحمله رؤية عذاب نجله أمام عينيه.”

وعلق النائب برواري على وفاته ووفاة والده بالقول: “إنها تراجيديا أليمة أتمنى أن لا تتكرر في مجتمعاتنا.”

ومن المتوقع أن يواري جثمان آرام بالتيي، اليوم في مسقط رأسه بدهوك، بمراسيم تحكمها قواعد الالتزام والإجراءات الصحية، وبحضور مسؤولين.

وسبق “بالتيي” وفاة عضوين من البرلمان العراقي بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة مطلع العام الماضي.

وتوفيت النائبة عن القوى العراقية غيداء كمبش بفيروس كورونا في شهر تموز/ يوليو الماضي، وتوفي النائب عن محافظة ديالى حسين الزهيري في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2020.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في إقليم كردستان 107186 شخص  بكورونا توفي منهم 3501.

ومنتصف هذا الشهر، حذر حسن التميمي وزير الصحة والبيئة العراقية، السكان من السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وقال التميمي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة بغداد، إن “الفحوصات المختبرية التي أجرتها دوائرنا خلال الساعات الماضية، أظهرت تسجيل إصابات بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا.”

وأضاف أن “وزارة الصحة وفرت جميع الإمكانيات لمواجهة جائحة كورونا”. داعياً السكان “للحذر الشديد بعد ظهور السلالة الجديدة.”

إعداد: حسن حاجي ـ تحرير: معاذ الحمد