ناشطون: الحكومة السورية ليست أكثر من حكومة تصريف أعمال
اللاذقية – نورث برس
رأى العديد من الناشطين في الشأن السوري العام، مؤخراً، أن الحكومة السورية برئاسة حسين عرنوس, مهمتها الأساسية هي تصريف الأعمال حتى الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا.
وركز بعض الناشطين، على أن دور الحكومات السورية “ليس أكثر من شماعة ومبيض لسياسات الحكم.”
وقال محمد الشيخ (اسم مستعار لناشط سياسي من اللاذقية)، لنورث برس, إن السلطات التنفيذية في سوريا “أداة للسلطة السياسية ليس أكثر.”
وأضاف “الشيخ”: المشكلة في الآلية المتبعة في تعيين الوزراء، والتي لم تتغير منذ انقلاب 1970 تحكمها اعتبارات حزبية ومناطقية وعشائرية.
وأشار إلى أن الشارع لا يرى في أي تغيير حكومي إلا اختلافاً بالأسماء فقط.
وفي الخامس والعشرين من آب/أغسطس الماضي، صدر مرسوم رئاسي برقم 210 لعام 2020 يقضي بتكليف المهندس حسين عرنوس بتشكيل الوزارة في سوريا.
وقال ناشط سياسي في هيئة التنسيق الوطنية من اللاذقية، لنورث برس, إن ذهاب حكومة ومجيء أخرى, “أمر روتيني في سوريا.”
وأضاف: “الشارع السوري بأغلبيته لا يعرف أعضاء الحكومة, وإن “سطع” نجم أحدهم وحفظه الناس، فلسوء إدارته، وتأزيم وضع الناس، وابتعاده عن همومهم ومشاكلهم.”
ورأي الناشط عماد مدنية (اسم مستعار لناشط اجتماعي) من اللاذقية، أن مهمة الحكومة هي “قيادة الشارع لصناديق الانتخاب.”
وقال “مدنية”، لنورث برس, إن مهمة الحكومة انتهاج سياسة زيادة تأزيم الشارع ونشر الفوضى والفلتان في حتى تصل للذروة.
وأضاف: “ومن بعدها انفراج جزئي، وضبط جزئي، ومنحة، ثم الانتخابات لرئاسة الجمهورية، هذا هو السيناريو”, على حد تعبيره.