استنفار عسكري لعناصر فصيل معارض في مدينة عفرين شمال حلب

أعزاز- نورث برس

استنفر فصيل جيش الإسلام، الأحد، بعد تشييعه لعنصرين من عناصره بعد اشتباكات عنيفة جرت، أمس السبت، بالأسلحة الثقيلة بينه وبين فصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا، بمدينة عفرين شمالي حلب.

وقال مصدر عسكري، لنورث برس، إنه “تم إغلاق الطرقات المؤدية لداخل مدينة عفرين من قبل عناصر فصيل جيش الإسلام، بعد تعهد قائدها أبو همام البويضاني، بأخذ الثأر لدماء عناصره، ووصفه لقاتليهم بالحثالة.”

وأضاف المصدر، أنه “تم إغلاق مداخل مدينة عفرين ومنع حركة السير داخل الأحياء السكنية، وسط توتر واستنفار من قبل الشرطة العسكرية في المدينة من تجدد اشتباكات.”

وتركز توزع العناصر المستنفرة من جسر مدينة عفرين حتى دوار كاوا وسط المدينة بالقرب من قيادة لواء 151 التابع لفصيل الجبهة الشامية،بحسب المصدر.

وأمس السبت، قتل عنصران من فصيل جيش الإسلام إثر اشتباكات عنيفة استخدم فيها الرشاشات الثقيلة وقذائف الRBG، وسط توتر شهدته المدينة طوال أمس واليوم.

وتخضع مدينة عفرين شمالي حلب لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، منذ آذار /مارس 2018.

وتشهد منطقة سيطرة الفصائل التابعة لتركيا فلتان أمني يرافقه تفجيرات متكررة وحالات خطف وقتل وسط عجز من الفصائل المسيطرة عليها على ضبط الأمن.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه “البويضاني”، متوعداً بالثأر للعنصرين المقتولين من “جيش الإسلام”.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: محمد القاضي