NPA
نددت وزارة الخارجية الفرنسية بعمليات القصف التي طالت نازحين في محافظة إدلب، في إطار التصعيد العسكري الذي شهدته مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية.
الخارجية دعت إلى "إنهاء القتال فورا في محافظة إدلب السورية"، وأدانت كذلك الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفييه غوفين أن "استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها" في سوريا.
وكانت ضربات جوية استهدفت منطقة للنازحين في حاس بريف إدلب الجنوبين تسببت بمقتل /14/ شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، يوم أمس الجمعة.
فيما كان كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن مقتل /5/ عمال في فرق إغاثية وطبية سورية، جراء الغارات الجوية على معرة حرمة جنوبي إدلب.
كما تحدث عن مواصلة الأمم المتحدة دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى "احترام وحماية العاملين في المجالين الطبي والإنساني ووسائل نقلهم ومعداتهم وممتلكاتهم، فضلا عن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
كما أن مارك كوتس، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة للأزمة السورية، ندد بالهجوم الجوي على الطاقم الطبي والإغاثي في إدلب، وجميع الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية.
وأكد كوتس وقوع "/42/ هجوماً على الأقل على كيانات الرعاية الصحية، مما أثر على /36/ منشأة صحية وسبع سيارات إسعاف، بالإضافة لمقتل ما لا يقل عن /17/ شخصا من العاملين الصحيين والمرضى".