إيران تكشف لأول مرة عن مدى بقاء قواتها في سوريا

القامشلي – نورث برس

كشف مسؤول بارز في الخارجية الإيرانية, الأحد، لأول مرة عن فترة بقاء قوات بلاده في سوريا, بأنه سيستمر حتى رغبة الحكومة والشعب السوري.

وقال علي أصغر حاجي, كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، إن “وجود إيران في سوريا هو وجود استشاري وسيستمر حتى رغبة الحكومة والشعب السوري”.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني, أن إيران لم تتسلم أي رسالة لخروج قواتها من سوريا، وهي متواجدة بطلب من الحكومة السورية، بصفة استشارية عسكرية.

وأشار إلى أن “الذين عليهم مغادرة سوريا هم من جاؤوا بصورة غير شرعية واحتلوا أراضيها، هؤلاء هم من عليهم ترك الأراضي السورية.”

وتطور دور إيران في سوريا، بحلول آذار/ مارس 2013، من خلال تأسيس قوات تعبئة رديفة للقوات الحكومية، تحت مسمى “الدفاع الوطني”.

وإلى جانب الحرس الثوري، بلغ مجموع القوات الموالية لإيران بحلول عام 2015 ما يزيد على 100 ألف مسلح، بحسب تقارير صحفية.

ويقدر خبراء اقتصاديون أن النظام الإيراني أنفق ما يتراوح بين 30 و40 مليار دولار أميركي في سوريا خلال السنوات الماضية.

وتسعى إيران لتجديد وتوسيع نفوذها في سوريا، خاصة بعد جملة التسهيلات الاقتصادية التي قدمتها الحكومة السورية للجانب الإيراني خلال عام 2019.

وكان أبرزها توقيع اتفاقية تعاون اقتصادي طويل الأمد مع إيران في مختلف المجالات لتشمل قطاع المصارف والمالية والبناء وإعادة الإعمار في الثامن والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2019.

وفي الشهر نفسه، تم التوقيع على مذكرة تفاهم أخرى، نصت على بناء 30 ألف وحدة سكنية في معظم المدن السورية.

وكالات