صحيفة إسرائيلية: التوتر مع الحدود اللبنانية مرتبط بسوريا
رام الله ـ نورث برس
قالت صحيفة “معاريف”، الأحد، إنه لا يمكن فصل التوتر على الحدود اللبنانية مع حزب الله عما يحدث في سوريا.
وأشارت إلى أن الإيرانيين رغم الضغط العسكري الإسرائيلي، لا ينوون مغادرة المنطقة أو وقف شحنات الأسلحة إلى حزب الله والفصائل الشيعية.
وقالت “معاريف” إن المؤسسة الدفاعية في إسرائيل تدرك جيداً أنه بدون تدخل سياسي دولي من جانب روسيا والولايات المتحدة، وهو أمر لا يلوح في الأفق في هذه المرحلة، “من المتوقع أن يشتد الصراع في هذا العام، بينما تزيد إسرائيل في الوقت نفسه من نطاق الهجمات في سوريا.”
من جهة أخرى، شددت “معاريف” على أن إيران “بالفعل تنهي هذا العام الصعب الذي تعاني فيه من الكدمات، واقفة على قدميها وبعيدة عن رفع الراية البيضاء.”
ويأتي هذا بحسب الصحيفة رغم النجاحات المنسوبة لإسرائيل في النشاط العملياتي وما تعتبره مؤسستها الدفاعية بمثابة إحراج استراتيجي عملياتي كبير.
وخلاصة القول، بحسب “معاريف”، “تواصل طهران دفع المشروع النووي بموازاة جهودها لترسيخ نفسها في المنطقة وتسليح محور المقاومة.”
وشددت الصحيفة على أنه عند الإشارة إلى حظر الأسلحة النووية الذي يتعلق بإيران، يركزون في تل أبيب على ثلاث نقاط رئيسية.
وتتضمن النقاط: “قدرة تشغيلية مؤكدة وذات مصداقية لتقويض البرنامج النووي، الاستخبارات تمكن في العمل، تحالف دولي، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق اليوم التالي للهجوم.”
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل وحدها لن تقود عملية عسكرية، والمفاوضات مع الأميركيين يجب أن تجري بهدوء في غرف خاصة.
وقالت إن الاعتراف بالواقع والقيود المفروضة على قوة إسرائيل والأهمية الحاسمة للأميركيين هو شرط ضروري تقريباً لتحقيق النفوذ والمصالح الإسرائيلية، “ويجب ألا تؤثر سياساتنا الداخلية وحملاتنا الانتخابية على العملية.”