اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية ومجموعة تتبع لحزب الله في درعا
درعا – نورث برس
اندلعت اشتباكات مسلحة, أمس الجمعة, بين قوات حكومية تتبع إلى الفيلق الخامس، المدعوم من روسيا، ومجموعة قيل إنها “عصابة لتهريب المخدرات” تتبع لحزب الله، جنوب مدينة بصرى الشام بريف درعا الجنوبي.
وقال مصدر عسكري في اللواء الثامن (التابع للفيلق الخامس) مدينة درعا، لنورث برس, إن اشتباكات وقعت بين الفيلق الخامس وعصابة تهريب للمخدرات تابعة لحزب الله اللبناني، جنوب بصرى الشام.
وأضاف المصدر, أن الاشتباكات أسفرت عن “جرح اثنين من المهربين وإلقاء القبض على أربعة من العصابة.”
كما تم ضبط كمية من المخدرات، وحبوب الكبتاغون، كانت معدة لتهريبها إلى الأردن، قدرت بعشرة آلاف حبة مخدرة، ومئتي كيلوغرام من مادة الحشيش.
وأظهرت التحقيقات مع المهربين، “وجود علاقات تربطهم بأسماء قادة لحزب الله، وشبكة تهريب موجودة في الأردن ودرعا والسويداء”, بحسب المصدر.
وقال مسعود الدرعاوي (45عاماً), وهو اسم مستعار لناشط مدني يقيم في مدينة بصرى الشام (جنوب درعا ) لنورث برس, إن حزب الله يعتبر “المروج الوحيد للمخدرات في الجنوب السوري.”
وأضاف أن هذه الظاهرة باتت تنتشر في المدارس والمقاهي، وغيرها من مراكز الترويج في عموم درعا.
وأشار إلى أنه يتم جلبها عن طريق منطقة القلمون بريف دمشق الغربي، الواقعة تحت سيطرة حزب الله، ومن ثم إلى محافظة درعا مروراً بدمشق والسويداء.
ويعتبر التهريب والاتجار بالمخدرات أحد المصادر المالية الأساسية في تمويل نشاط حزب الله العسكري في الجنوب السوري، حسب المصدر نفسه.
ويشهد الجنوب السوري حركة نشطة لمهربي المخدرات، تحت غطاء وحماية حزب الله اللبناني، وضباط أمنيين حكوميين منذ عام 2018.