إدلب – نورث برس
تراكمت القمامة في بلدة الفوعة، منذ فترة، بعد توقف المجلس المحلي التابع لحكومة الإنقاذ عن ترحيل النفايات من المدينة، علماً أن سكان البلدة يدفعون ضريبة نظافة تقدر بـــــ 15ليرة تركية شهرياً.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “المجلس المحلي توقف عن جمع النفايات منذ قرابة الأسبوعين، ما شكل معاناة جديدة للسكان في ظل نقص أبسط مقومات الحياة كالماء والكهرباء.”
وأضافت المصادر، أن “مجمعات القمامة بدأت تكثر في البلدة، وسط خوف السكان من انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تجاهل حكومة الإنقاذ للحالة المأساوية التي سيصل إليها سكان المنطقة في حال استمرت المشكلة بالتفاقم.”
وأشارت إلى أن “معظم السكان كانوا يدفعون ضريبة النظافة، علماً أن جميع القرى والبلدات المجاورة تحظى بخدمات مجانية بدعم من المنظمات الإنسانية والإغاثية.”
وفي تقريرها للعام 2019، قدرت الأمم المتحدة أن 83 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وأن أكثر من 11 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المختلفة، كالغذاء والمياه والمأوى والصحة والتعليم.