سكان قرى محاذية لخطوط الجبهة شمالي منبج يطالبون بوقف الانتهاكات التركية
منبج – نورث برس
أعرب سكان قرى محاذية لخطوط الجبهة شمالي مدينة منبج شمالي سوريا، الثلاثاء، عن تخوفهم من الانتهاكات وعمليات التسلل والقصف التي تقوم بها فصائل مسلحة موالية لتركيا في أرياف منبج، مطالبين الأطراف الفاعلية في الملف السوري في التدخل لإيقافها.
والاثنين الماضي، أعلن مجلس منبج العسكري إحباط عملية تسلل لفصائل موالية لأنقرة في قرية الجات شمال شرقي المدينة.
واستمرت الاشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل الموالية لتركي بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة حتى ساعات متأخرة من ليل الاثنين ـ الثلاثاء.
وتزامنت عملية التسلل والاشتباكات التي رافقتها، مع سقوط قذائف مدفعية أدت لدمار منازل في القرية، وسقطت ثلاث قذائف هاون في قرية أم عدسة غربي منبج.
وقال جمعة القدور (٥٠ عاماً) من قرية الجات لنورث برس، إنهم “باتوا لا يأمنون النوم في منازلهم أثناء عمليات القصف التركي التي تستهدف في معظمها المنازل والقرى الآهلة بالسكان.”
واضطر “القدور” وغيره من سكان قرية الجات للخروج من منازلهم الاثنين الفائت، تخوفاً من سقوط قذائف المدفعية التركية على منازلهم.
وأمس الثلاثاء، استهدف الجيش التركي وفصائل مسلحة موالية له، دورية تضم ضابطاً روسياً رفقة عدد من ضباط قوات الحكومة السورية، أثناء مرورها من قرية الجات.
وحمّل سكان هذه القرى، الفاعلين في الملف السوري مسؤولية وضع حد لانتهاكات القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها، المستمرة على طول الجبهة مع مجلس منبج العسكري.
واضطر عدد من سكان قريتي الجات وأم عدسة، لترك منازلهم والنزوح إلى مدينة منبج، تخوفاً على أرواحهم من القصف العشوائي التركي، بحسب “القدور”.