مجلس سوريا الديمقراطية: الاتفاق الأمريكي التركي حول المنطقة الآمنة غير واضح

NPA
قالت الرئيسة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد، إنّه "لا توجد خارطة واضحة بما يخص المحادثات حول المنطقة الآمنة، التي تم الاتفاق على إقامتها بين تركيا وأمريكا، شمال شرقي سوريا".
وأضافت أحمد، في تغريدة على "تويتر"، أمس الأحد، أنّ "كل المحاولات الجارية هي في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وإنهاء الهواجس المتبادلة على طرفي الحدود السورية –التركية".
وكانت أنقرة وواشنطن قد توصلتا، الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، بعد ثلاثة أيام من مباحثات جرت في مقر وزارة الدفاع التركية.
وكان قد قال المتحدث باسم البنتاغون،  شون روبرتسون لـ "نورث برس"، في وقت سابق، أن المحادثات الأخيرة مع تركيا أحدثت تقدماً في  مجال إنشاء آلية آمنة في شمال وشرقي سوريا لمعالجة مخاوف تركيا وذلك عبر انشاء مركز عمليات مشتركة للتخطيط والتنفيذ.
وأضاف؛ سيتم تنفيذ آلية "إرساء الأمن" على الحدود تدريجياً وعلى مراحل مع استعداد الولايات المتحدة لتنفيذ بعض الأنشطة بسرعة.
وفي تصريحات لتلفزيون "روناهي" الكردي ، طالبت إلهام أحمد بإشراك مجلس سوريا الديمقراطية في أي اتفاق أمريكي -تركي، حول المنطقة الآمنة.
وأكّدت أحمد أنّ "قوات سوريا الديمقراطية وافقت على إجراء محادثات حول الاتفاق، بهدف منع وقوع حرب جديدة في المنطقة، لا لأن المنطقة غير آمنة".
كما أشارت إلى أنّ المنطقة التي وافقت "قسد" على إجراء محادثات حولها، تقدّر بعمق نحو خمسة كيلومترات، شمال شرقي سوريا.