انسحاب حزب الجمهوري السوري للجنة التحضيرية من الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود”

قامشلي – نورث برس

أعلن حزب الجمهوري السوري، مؤخراً، الانسحاب من اللجنة التحضيرية من الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود”.

وتتشكل “جود” من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغير الديمقراطي، وكوادر الشيوعيين وعدد من الأحزاب السورية والتجمعات السياسية والشخصيات الوطنية السورية، ومنها الحزب الجمهوري السوري.

وقال عبد القهار سعود عضو اللجنة التحضرية، والمكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية، إن بيان الانسحاب الذي أصدره الحزب الجمهوري السوري والموقع باسم الأمانة العامة للحزب تضمن ثلاثة مبررات بناء على قناعة تشكلت لدى الحزب بأغلبية أعضائه.”

وأشار “سعود” لنورث برس، إلى أن الأسباب تعود لـ”عدم توصلهم حتى الآن مع أطراف اللجنة على توافقات تؤسس لبدايات مشروع سياسي جامع وطني الطابع وديمقراطي.”

وقال إن السبب الثاني هو أن توقيت إعلان الانسحاب من الحوار مع “جود” يأتي لعدم إنتاجية الحوار.

ويتمثل السبب الثالث بعدم انسجام الحزب بكافة كوادره مع إطلاق المؤتمر التأسيسي للجبهة من دمشق، بحسب “سعود”.

وأضاف: “ممثلي الحزب الجمهوري السوري في الحوار واللجنة التحضيرية عبر المحامي بسام العيسمي ورئيسة الحزب مرح البقاعي قد شاركا في مناقشة وصياغة الرؤية السياسية المشتركة والوثيقة التنظيمية الأولى والثانية.”

ووافقا على بيان الإشهار للرؤية السياسية واللجنة التحضيرية في مؤتمر صحفي عقد في دمشق والتوقيع على الرؤية وبيان الإشهار.

وشدد عضو اللجنة التحضرية، على أن “المبررات التي ذكرها الحزب في البيان غير واقعية. لأن الحزب الجمهوري السوري أصبحت مشاركته في اللجنة التحضيرية ضعيفة بعد صدور قانون قيصر.”

وأضاف: “مندوب الحزب في اللجنة التحضيرية هدد (جود) بأنه إذا أدانت في أي بيان قانون قيصر أو الولايات المتحدة الأميركية سينسحب من اللجنة ومن (جود).”

ويرى عبد القهار سعود عضو اللجنة التحضرية، والمكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية، أنه “على ما يبدو هذا هو السبب الحقيقي للانسحاب من اللجنة التحضيرية.”

إعداد: إحسان الخالد ـ  تحرير: معاذ الحمد