قصف جوي وبري مكثف على مناطق شمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

شنّت طائرات حربية روسيّة، مساء اليوم الأربعاء، ست غاراتٍ جوية على أطراف بلدة أرمناز، شمال غربي سوريا، بالتزامن مع قصف مدفعي للقوات الحكومية.

وقالت مصادر ميدانية، لنورث برس، إن “طائرات حربية روسية استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار، المنطقة الواصلة بين بلدة أرمناز ومدينة كفر تخاريم، شمال غربي مدينة إدلب.”

وأضافت المصادر، أن “طائرتين حربيتين تناوبت على قصف المناطق المذكورة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.”

وتزامن القصف مع تحليق طائرات روسية دون طيار في أجواء ريف إدلب الشمالي والجنوبي.

وشنّت طائرات حربية روسيّة، الثلاثاء، غاراتٍ جوية بالصواريخ على منطقة الشيخ بحر، شمال محافظة إدلب، ما أدى لإصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة.

في سياق منصل، واصلت قوات الحكومة السورية، الأربعاء،  قصفها تحصينات ومواقع لفصائل معارضة مسلحة، في إطار القصف المتبادل بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وأفاد مصدر ميداني، لنورث برس، إن “قوات الحكومة استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ تحصينات فصائل معارضة في قرى وبلدات معارة وعليا والنيرب ومجدليا وقميناس جنوب محافظة إدلب.”

وأضاف المصدر، أن “قصفاً حكومياً طال بلدة تقاد بريف حلب الغربي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية بين المدنيين والعسكريين.”

وأشار إلى أن “فصائل معارضة تمكنت من قنص عنصر لقوات الحكومة على محور قرية الدار الكبيرة، بريف إدلب الجنوبي.”

ويأتي التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية وفصائل المعارضة، رغم سريان الاتفاق “الروسي- التركي”، الذي ينص على وقف جميع العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

إعداد: سمير عوض – تحرير: محمد القاضي