“الأسايش” تنفي صحة أنباء حول عودة التوتر الأمني إلى مدينتي قامشلي وحسكة
قامشلي – نورث برس
نفى مصدر مسؤول في قوى الأمن الداخلي “الأسايش” الأربعاء، صحة أنباء متداولة حول عودة التوتر ومحاصرة المربعين الأمنيين في مدينتي حسكة وقامشلي شمال شرقي سوريا.
وأمس الثلاثاء، أعلنت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية، إنهاء حالة التوتر الأمني المستمرة منذ فترة في المدينتين كـ “بادرة حسن نية”، وذلك بعد اتفاق جرى برعاية روسية.
ونشرت وسائل إعلام تديرها حكومة دمشق، الأربعاء، أن قوى “الأسايش” أعادت تمركزها في نقاطها لمنع إدخال المواد الغذائية والطحين إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وقال المصدر المسؤول في أسايش الجزيرة، لنورث برس إن “هذه المعلومات غير دقيقة وليس هناك أي توترٍ جديد في المنطقة.”
وأضاف: “نقاط الأسايش موجودة في مواقعها كما السابق تحسباً لأي خرقٍ أمني من جانب قوات الحكومة السورية.”
وأمس الثلاثاء قالت سمر حسين، الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية في شمال وشرق سوريا إن نقاط الأسايش ستبقى في أماكنها تحسباً، لأي”خرق من طرف قوات حكومة دمشق وفصيل الدفاع الوطني التابع لها.”
ومطلع هذا الأسبوع شهدت مدينة حسكة، تبادلاً لإطلاق نار بين قوات الحكومة والأسايش أسفر عن مقتل عنصر من قوات الحكومة وإصابة ثلاثة آخرين.