الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية: إنهاء حالة التوتر هي بادرة حسن نية من “الأسايش”
قامشلي – نورث برس
قالت سمر حسين، الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية للإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الثلاثاء، إن إنهاء حالة التوتر في قامشلي وحسكة هي “بادرة حسن نية من قبل الأسايش.”
وقالت حسين، في تصريح لنورث برس، إن “إنهاء حالة التوتر جاءت كبادرة حسن نية من قبل قوات الأمن الداخلي (الأسايش).”
وأضافت أنه “سوف يتم إدخال المواد الغذائية والأساسية إلى المربعين الأمنيين في قامشلي وحسكة، منذ اليوم.”
وشهدت مدينة حسكة، الأحد الماضي، تبادلاً لإطلاق نار بين قوات حكومة دمشق وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الحكومة وإصابة ثلاثة آخرين.
وبثت وسائل إعلام مقربة من حكومة دمشق الأحداث على أنها “انتفاضة عشائرية عربية” ضد قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
وأشارت حسين، إلى أن “نقاط الأسايش ستبقى في أماكنها تحسباً، لأي خرق من طرف قوات حكومة دمشق، وفصائل الدفاع الوطني التابعين لها.”
ونشرت “الأسايش” بياناً على موقعها الرسمي، قالت فيه إن مدينتي قامشلي وحسكة شهدتا خلال الفترة الماضية توتراً أمنياً “خلقه النظام السوري لضرب الاستقرار وتآخي مكونات المنطقة.”
وقالت مصادر مطلعة، لنورث برس، الثلاثاء، إن الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، توصلتا لاتفاق حيال التوتر بين الطرفين في منطقتي حلب وحسكة، وفك الحصار الحكومي عن حلب وريفها الشمالي برعاية روسية.