الرقة – نورث برس
قالت ختام العبدالله الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، الأحد، إن أكثر من مئة موقع أثري في الرقة في الوقت الحالي بحاجة لإعادة ترميم.
ولحقت المواقع والأوابد الأثرية في الرقة بين عامي 2012 و2017، تعديات وأضراراً كبيرة بسبب الأعمال العسكرية، بحسب “العبدالله”.
وقام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أثناء سيطرتهم على الرقة بحفر بعض المواقع الأثرية بشكل عشوائي فيما تحول بعضها لنقاط عسكرية وأنفاق، بحسب لجنة الثقافة والآثار.
وقالت “العبدالله” لنورث برس، إن الإمكانات الموجودة لدى لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، لإعادة ترميم كل المواقع الأثرية التي تعرضت للدمار والنهب “غير كافية.”
وتشتهر الرقة بمواقعها التاريخية وتلالها الأثرية ويعود بعضها لفترة ما قبل الميلاد، وفترة العصر العباسي، ومنها موقع الرصافة، وقلعة جعبر، وسور الرقة الأثري.
ورممت لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، حوالي ثلاثة مواقع أثرية بشكل جزئي ومنها قصر البنات وسور الرقة الأثري ومتحف الرقة الأثري، بحسب “العبدالله”.
وشهدت الرقة قبل 2012 حملات تنقيب أثرية وبعثات أجنبية ومحلية بقصد التنقيب عن أثارها ودراسة مواقعها وتاريخ الحضارات التي مرت عليها.
ولكن هذه الحملات والبعثات توقفت منذ بدء الحرب في سوريا، بحسب باحثي آثارٍ في الرقة.
وقام مجلس الرقة المدني مؤخراً بإعادة تأهيل “أفران هرقلة” لتصنيع الآجر المشوي لترميم مواقع ومباني أثرية في الرقة.