مخيم في البادية السورية يفتقر للخدمات الصحية والمعيشية وسط الإهمال
تدمر – نورث برس
يفتقر نازحو مخيم السخنة في ريف حمص الشرقي وسط البادية السورية، لأبسط مقومات الحياة الأساسية في الجوانب الصحية والخدمية.
ويبلغ عدد العائلات في مخيم السخنة، قرابة 60 عائلة، بحسب الهلال الأحمر السوري، وغالبيتهم من القرى الواقعة في البادية السورية ممن نزحوا من هجمات خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عليها في السنوات الماضية.
وتزداد معاناة النازحين في ظل تقاعس الحكومة السورية والهلال الأحمر عن تقديم المساعدات للقاطنين في مخيم السخنة بريف حمص.
وقال أحمد عبدالقادر (42 عاماً)، من مخيم السخنة، لنورث برس، إن أطفال مخيم السخنة بحاجة للتعليم والرعاية الصحية والتي تقع على عاتق الهلال الأحمر من جهة ومديرية التربية الحكومية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن عدم تقديم الخدمات الطبية والمساعدات اللوجستية مثل التدفئة والخيم للنازحين، يثقل كاهلهم في ظل موجة البرد التي تعصف بالمنطقة منذ مطلع الأسبوع الفائت.
وحملت هاجر الحمود، نازحة تقيم في المخيم، الحكومة السورية والجمعيات مسؤولية نقص الخدمات الصحية والتعليمية.