“أسايش” الرقة: إطلاق النار على مرافق رئاسة مجلس دير الزور المدني لتجاوزه الحاجز

الرقة ـ نورث برس

أصدرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في الرقة بياناً رسمياً، الأحد، بشأن حادثة إطلاق النار على أحد مرافقي رئيس مجلس دير الزور المدني وإصابة آخرين برفقته في ريف الرقة الشرقي.

وكانت صفحة المركز الإعلامي بدير الزور، قد ذكرت أن غسان يوسف الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، تعرض أثناء مرور موكبه من حاجز يتبع “للأسايش” في منطقة الكرامة شرقي الرقة لمحاولة اغتيال.

واعتبرت أن هذه الحادثة “من سلسلة حوادث تتعرض لها الإدارة من محاولات اغتيالات”، بحسب الصفحة.

وجاء في البيان المنشور على الصفحة الرسمية “للأسايش” أثناء قيام الترافيك العسكري بدورياته المُعتادة بريف الرقة الشرقي، قام موكب مؤلف من ثلاثة سيارات بالمرور عبر الحاجر العسكري دون التمهل.”

وبحسب البيان: أطلق عناصر الحاجز النار على السيارات مما أدى لوفاة سائق إحدى السيارات وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

وتبين فيما بعد أن السيارات الثلاث تعود للرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور العسكري كانت في طريقها إلى مدينة الرقة.

وأشار إلى أن إحدى تلك السيارات كانت تقل غسان اليوسف الرئيس المشترك للمجلس المدني في دير الزور.

وباشرت قيادة قوى الأمن الداخلي في الرقة بفتح تحقيق فوري وموسع بالحادثة بعد إلقاء القبض على عناصر الحاجز لمعرفة ملابسات الحادث وتبيان الحقيقة”، بحسب البيان.

ولم يعقب البيان الرسمي الصادر من قيادة “الأسايش” على ما ورد من مغالطات حول الحادثة.

إعداد: مصطفى الخليل ـ تحرير: معاذ الحمد